هَل غَادَرَ الأَخِـلاءُ منْ مَسِنْجـَرٍ ................... أمْ هَل دَخلــتُ بوقتٍ متأخرِ
يا فورويرداتُ عبلةَ بالإنبُكْسِ تَكَلَمِي ................. وعِمِي سَلاماً يا إيميلاتُ وتَوَقرّي
فَوقفتُ على مَوقِعها مُتَصَفِحِي وكَأنهُ............ جُوجِل لأَقْضِــيَ حَاجَةَ المُتَبَحِرِ
وتحِلُ عَبْلَةُ عَلى اليَـاهُو بَينَمــا .................... صَحبُنا على الإمْ إسْ إنْ مَسِـنْجَرِ
حُيْيِتَ مِن كُمــبيوتَرٍ تَقَادَم عَهدُه ................... أقوى وأسرَعَ بَعدَ زِيـادةِ المِمْوري
الشاعر
هو عنترة بن شداد الكمبيوترحي من أشهر شعراء العصر الكمبيوترجي الذهبي، عرف بقصائده عن البطولة والحب والبرمجة والشطارة ، ومن أشهر قصائده هذه القصيدة التي أوردنا مطلعها، وهي إحدى المعلقات. والمعلقات قصائد من أجود الشعر العربي ، وقد اختلف في سبب تسميتها بالمعلقات، قيل لجودتها تعلق بالنفوس وقيل لأنها علقت في أشهر المواقع .... وقيل لأنها أول ما جمعت جمعت في موقع المعلق فنسبت إليه فسميت المعلقات. وقيل لأنها تعلق في الأقراص الصلبة (هارد ديسك) لكثرة تخزينها في كمبيوترات العرب